السبت، 9 يناير 2021

مِدادٌ أسود......بقلم الأستاذة / أم ميسم.

 لانعرف ماذا نسكب في محبرة الروح حين تغتالنا الوحدة

رسائل الغائبين تكتب بمداد القلب
على نزر من الحضور الباهت... وهزيز العين يغتاب أول الشعور...
ليمنع انحدار الدمع على ساقية العتاب..
بينها وبين طفرة الشوق وهلة...
وثوان من الانهزام حبا واحتياجاً
اكان صعبا لهذه الدرجة أن يدلق الحب على ورق الأفول... وان توقد مشكأة الخفوق بزيت الأنتظار المر.
اعادت وشم الأمنيات على جسدها المرهق استنطقت كل مافيها لعل صخب القلب يهدا لبرهة من الوقت... لكي تنام تحت ظل حلم دون أن تضطر للاستزادة من محبرتها لوصف نصف شعورها.
اخبرني أيها المداد.. كيف اكتب عذر الغياب... على نصف قلب...
على نصف روح
على نصف النصف من هذا الوصب الذي يجتاحني
واخبرني.....؟؟
مالون مداد اكتب به حجة احتجاب التوق اليك....
اكتب به سفاهة الاحتضار عند ابواب الوجد المغلقة طوعا في وجه اللهفة.
لانعرف..
ماذا نسكب في محبرة الروح
عند امتداد الغياب الى شرايين البوح
واقتصار المسافات على ضفاف الأدمع
ربما
كلما طال الغياب
كان مداد الاشتياق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....