لولا
طعنات البشر
لي
لكنت كذاك الجبل
الشامخ في أعالي
القمم
أحضن مرآة
السماء
لا تهزني ريح
و لا تلبسني ثوب
الغبار
لولا غدر الزمان
لكنت كذاك البحر حراً
أمدُ بذراع موجي
للشطآن البعيدة
لكنت لمست
طرف ثوب
غربتي
و ما أهطلت
عيوني
مواسم الدموع
على الأشواك
الصلبة
بزمن
الشياطين و
الخفافيش
فلولا الخذلان و
كسر الخاطر
لكنت كذاك الصقر
الجارح
أطير و أحلق فوق جبال
التاريخ
و احضن الغيم
لكتبت لون دمي
على وجه
السحاب
و نمت على
القصيدة
مطمئن على أحرفي
الحالمة بالحرية
بزمن القيود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق