الأحد، 31 يناير 2021

إبن فلسطين...بقلم الشاعر / د.أسامة محمد زيدان.

 نجمي سُهيل..

وإن هَرمتْ
عَزيزٌ و إن ..
وَهنت..
أنا ابن كنعان
وإن طال الزمان
ومثلي لا يُهان..
يُشار لي بالبنان..
جُبلت من طينٍ
أنا ابن فلسطين..
تعرفني السنين
جبال وسهول
جبال يبوس...
سهول جنين..
بحر غزة..
غُرةُ.... فلسطين.


السبت، 30 يناير 2021

كلما مرّ المساء....بقلم الشاعر / محمد أحمدي.

 كلما مر المساء

يرتدي معطفا خريفيا
ألبس أجنحتي مسرعا
عل نجمتي التي طارت
بأجنحة الظلام
تشق السحاب
تحط على بابي
فيورق الحلم
و يخبو الكلام
و أنسى
عواء الذئاب،
نواح الحمام
و غدر الكلاب
فتسكن جراحي
و تفهق أفراحي
و أنسى بعض اكتئابي...
بين حرف و حرف
تطفو دمعة
تطمو عذابي
فينهار للحظة حلمي
و ما تبقى
و أفقد صوابي
كل صوابي...


ينتهي الأمس...بقلم الشاعر / أحمد بيطار.

 فتشرق صورتها خلف الأثير

وانا شبه نائم أفرد جناح الشوق الأسير
فتبحر أحلامي عشقا
على حافة قصيدة
أخشى منها قلبا يعلن استسلامي
ولا يخبرني عن وجعه
كلمات عاجزة عن الصمت
واحساس كحريق لئيم لا يرحم
أضم الدقائق والساعات
وحروفي تعزف النبض
وانت ...اقتربي عانقي صبري
أغمضي عينيك ودعي الغياب الى النهاية
لوحي له كسراب فلن يضمك مرة أخرى
وطوفي حول روحي
وليتقدم العمر بنا
سنعيد اليوم ترتيل الحب في كل اللحظات
ونسرق ما سلب من العشق
من الغرام
من الهوى
من مراتب الهيام
ليفض الجمال والجلال
وتتوقف الدنيا متخاذلة على نصرتنا
فننتصر امام الكاذب
ونفتح الابواب المغلقة بلا مفاتيح
حين تعانقنا


يا وطني....للشاعر / صالح ابراهيم الصرفندي.

 يا وطني

حان الرجوع
أم الرحيل
حزمت كل حقائبي
وكل أمتعتي
وذكرياتي
وكل أحلامي
حملت كل ألامي
وجروحي
أخشى المرور ببغداد
فتتطاير
أحلامي
وإذا مررت بالشام
زادت أحزاني
سأهبط في بيروت
وأبحر جنوبًا
لعل القدس
تلقاني
يا وطني
كثرت زغاريد الموت
لم الأكفان
تنساني
مدن أنهكتها ظلمة الفرقة
وعواصم تتوشح السواد
في أحشاء بلداني
تكبيرات أربع
تصم إذاني
مليار كفن ونصف
تحوم فوق
مساجدنا وجوامعنا
صلوات بلا سجود
تجمعنا
أتذكرين يا نفس متى
التقينا
ألم تعاهديني
على الشهادة
و افترقنا
يا أوطان عروبتي
من يمت قبلي
سألفه بقميص يوسف
وسأتلو عليه
كل أسماء
الأنبياء
وإن مت قبلكم
لا تكشفوا
عني الغطاء


طيور سلام....بقلم الشاعر / اياد وادي ىل كشكول.

 ضم صغيرك الى جعبتي

صورة تحفظك تختزن
نحن طير وصوت تفرقه محن
عين صقر على فرقة
بيتنا أساسه ساحة
يطمع الوحش من حولنا
صوتنا نصنعه
نجعله الجناح عزما قوتنا
والمصير الندي هو لنا
نحن امة بتفرق تنتحر
في القوة تقهر
سلمنا من سلم
والعدا حربنا
والفراخ الصغر التي رقت
لا تكن في بطون العدا
سور بيتنا وبابه امانتنا
والصقر ضعيف في قوتنا
او يصطادنا من يفرقنا
ويأكل العدو من لحمنا
ويثمل من فرط دمائنا
لنشهر سيف صلابتنا
ونرأف على ضعيفنا
ونتوحش مع غزاتنا
كلنافي أعناقنا
نحن امة لا تنحني.
هنا ثورة بلدي.


محبرتي...للشاعر / عبد القادر أبو حجاج.

 أنا وقلمي وحبر محبرتي

نفضح من باع قضيتي
عرب وعجم وروم وفرس
تآمر الجمع على تصفيتي
أنا القدس شامخة كالرواسي
سلو الأقصى ومنبر مئذنتي
نطق الحجر من هول غدركم
ثارت الأشبال منا ومرضعتي
هيهات هيهات ينسيني الزمان
مدارج الصبا وأيام مدرستي
تبا لكم تجار اللهو والسلام
فلسطين كالأسلام تظل عقيدتي


قصيدة بلا عنوان...بقلم الشاعر / اشرف ابو شريف.

 عاد برد الهوى

ورياح وعواصف الجوى
ولوعه لقلب بحرمانه انطوى
فقدت فصول الربيع الحانى
وتساقط الثلج بكل اركانى
تجمد ماء .نهر دمعى
ولم يعد الدواء لداء شافى
فاوجاعى مقموره تحت الرماد
انظر بشوارع مدينتى وغربة
ايامى
غاب الاحباب وغاب ضجيج سمرى
وسلامى
هنا كانت محلات جعفر الحلوانى
وشرفه اغلقت لمن ملك قلبى
وشبابى واحلامى
وديار هاجر ساكنيها واعز اصحابى
اين الاشجار واين الترع والغيطانى
وابراج الحمام اين انور ومصطفى
اين الجرن الواسع وضحكات عم
شعراوى
الكل ذهب وضاع الدفء وبقى
برد ايامى
الى شبابى سلام والى احبابى
سلام لكل من غاب سلامى
سلام على من وهن و هرم
ومن اغلقت عليه بيدى ابواب
والقيت على وجهه الرمادى
سلام حتى نلتقى بربيع ثانى
سلامى


تأشيرة الى الرّوح...بقلم الشاعر / د.نصر مصباح.

 مِنْ غَيْرِ أنْ أدْرِي كَتَبْتُُ مَا كَتَبْتُ لكِ

لَكِنْ مِزَاجُكِ رُبّمَا قَاسٍ عَلَی أوْرَاقِي
أسَفَاهُ إنّي مَنَحْتُكِِ فِي دَاخِلِي تَأْشِيرَةً
حَتّی تَزُورِي عَواصِمِي وَدَوَاخِلَ الأعْمَاقِِ
لَكِنّكِ أقّفَلْتِ بَابَ سَفَارَةٍ فِي دَاخِلِي
أَسّسْتُهَا حُبّـَاً وَأَرْسَيْتُ بِهَا مِيثَاقِي
أرْجُو بِأنْ تُؤْخَذْ بِعَيْنِ الإعْتِِبَارِ مَطَالِبِي
وَأهَمّ ُمَا فِي مَطَالِبِي عُذَرِيّـَةُ الأشْوَاقِ
فَلْتَكْتُبِي بِالْعِشْقِ فِي صَدْرِي لأَجلِ مشَاعِرِي
شِعْرَاً بِذَاكِرَتِي وَأرْسُمُهُ عَلَی أوْرَاقِي
وَأُحِيكُ مِنْ حَرْفِي قَلاَئِدَ رَوْعَتِي
حَتّی أُعَلِّقُـهَا بِجِيدِ الشّمْسِ فِي الآفَـاقِ


الجمعة، 29 يناير 2021

لا اعتذار في الحب...بقلم الشاعر / أسامة محمد زيدان

 لا اعتذار في الحب

هي صرخةٌ ...
أو بعض صرخة..
أُحبكٍ..
خذيني حيثما
أينما...
كيفما... شِئتِ..
لا اعتذار في الحب
وِصالُكَ... حب
هَجرُكِ ... حب
حُبُكِ... حب..
لا اعتذار في الحب
فلا مكان لي ...
لا زمان لي...
لا مؤىً...
إلا... حيث انت
لا اعتذار في الحب
بيتي...
حديقتي الامامية...
الخلفية..
وجنتي... أنت.
فلا اعتذار في الحب.


وشاح الــذّل...بقلم الشاعرة / جواهر محمود.

 وشاح الذل و العار

يجب أن يحرق بالنار
أي شعب ينتصب له قامة
و هو لا يملك قرار
وشاح الذل و العار
يجب أن يغتال في الحال
و شاح الذل و العار
لا يمجد بلد خاضعة خانعة
سلكت طريق الخائن
غيرت المسار
وشاح الذل و العار
أضاع هيبة الأمة
فلم يبقي لها في المجد شعار
وشاح الذل و العار لا يرتديه
إلا متخاذل يقاد أجلكم الله كالحمار
وشاح الذل و العار
ارتداه كل متطبع غدار
وشاح الذل و العار
أنزل جرحا غائرا
في هيبة الأمة
من فعل المتطبعين
من غيروا المسار
وشاح الذل و العار
كسا المتطبعين
فأجاز لهم الحرق بالنار
وشاح الذل و العار
لا يستثني من وضع يده
بيد محتل مكار
وشاح الذل و العار
يكتسي وجه من عن أخيه دار
و جعل وجهه لمحتل الوطن و الدار
وشاح الذل و العار
لابس كل متطبع يستجدي
رضى المحتل متوهم أنه
لا يغدر و هو معه يمين و يسار


__________________________

هاتف من الأعماق...بقلم الشاعر / د.نصر مصباح.

 نَادَى مِنَ الْأعْمَاقِ صَوْتَاً هَاتِفَاً

فَتَنَبّهَتْ رُوحِي مَعَاً وَيَقِينِي
قَدِمَتْ مُعَذِّبَتِي بِخَطْوٍ وَاثِقٍ
فَاغْرَوْرَقَتْ مِنْ اجْلِ ذَلِكَ عَيْنِي
يَا مَنْ إذا كَتَبَتْ طَرِبْتُ لِحَرْفِهَا
مَا كُنْتُ أحْسَبُ حَرْفَهَا يُحْيينِي
مَنَحَتْنِي أرْوَعُ صُورَةٍ بِبَرَاحِهَا
كَمْ حَرْفِهَا دَوْمَاً هُنَا يُشْجِينِي
أحْسَسْتُ نَبْضَاً كَامِنَاً بسطُورِها
نَبْضٌ وَحِسٌّ يَسْتَدِرُّ حَنِينِي
لَيْتَ الْذِي يَجْتَاحُ عُمْق مَشَاعِرِي
يَنْقُلُهُ حَرْفِي بِمَا تَخُطُّ يَمِينِي
خَيَالٌ كَمَا رُوحُ الْمَلاَكِ يَزُورُنِي
هَمَسَتْ لِيَنْبُضَ بِالْفُؤادِ وَتِينِي
تَسْمُو بِهَذا الْوِدِّ رُوحِي وَرُوحُهَا
لِيَنامَ هَذا الْوِدُّ فَوْقَ جَبِينِي
عَطَشِي إنْتِظَارٌ ثُمَّ يَاتِي بَوْحُهَا
يَنْسابُ بِالْوِجْدَانِ كَيْ يَرْوِينِي
مَا أجْمَلَ اللّحَظَاتِ حِينَ قُدُومِهِ
هَذا الْبَرِيدُ يَكَادُ انْ يُبْكِينِي
يَايُّهَا الْحُسْنُ الْاصِيلُ تَرَفّقِي
قَلْبِي تَجَمّعَ لَوْ تَرَيْ بِعُيُونِي
مَاتَتْ حُرُوفُ الأبْجَدِيَّةِ كُلّهَا
وَتَسَمّرَ الْقَلَمُ الّذِي بِيَمِينِي
لَمْ يَبْقَی بَعْدُ مَا تَقَدَمَ سَرْدَهُ
الاّ مَرَاسِمُ فِي الْهَوَی تَأبِينِي


حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....