من بيته ...
طرد الله أهل الضلالة وحماه
طائفية مذهبية جاهلية...
وبالذكر تاجروا وعبدوا سواه
أفتوا بجهالة وقتلوا الحق...
لطخوه بالباطل حتى أُسْبِلَت عيناه
أجازوا الدماء وما شبعوا
ألفوا القبح وما سمعوا
خالوا أنفسهم مصلحين في تراه
وهم وقود فرقة وشتات
مفسدون ولا يرجون لقاه
ولا حول ولا قوة الا بالله
من بيته...
طرد الله الغافلين وحماه
فما عادوا من خير أمة...
بل في الأسفل عاشوا كالشياه
فما أحسنوا الاركان ولا الأفعال...
وحتى في ذكره ما ودوا وجهه...
بل اللهو والمال والجاه
وحتى لسنته ما امتثلوا...
ولا طمعوا في رحمته ورضاه
كنهنوتية ....
بدع وصنمية
وبالأفواه أرادوا إطفاء سناه
والله متم نوره...
والويل وسقر لمن تجبر وعصاه
فهو الموتُ أقرب من حبل الوريد...
لكن في الأذان وقر والوقر ما أضناه
وحين غاثوا في الظن زادهم مرضا
حملهم الشتات بعيدا عن تقواه
أغرقهم في اللهو والجهل والسفالة...
وكالسكارى جرفهم اللهو إلى منتهاه
وحين أضاعوا الصلاة
أغلق الله بيته وحماه
فما نصروا إلا طوغيتهم...
وما زرعت طوائفهم في الأرض إلا الاَه
وفي الأركان تُرِكَ القران مهجورا...
والحل بين اياته وثنياه
لكنهم بأقوال الأحبار والكهان عملوا ..
وتركوا أوامر الله ووصاياه
ولا حول ولا قوة الا بالله
من بيته ...
طرد الله المنافقين وحماه...
قد دنسوا بالفرقة والشرك محاريبه
فما عاد يذكر فيها إلا اسماء الموتى
نسوا وتناسوا أسماءه الحسنى
اتهموا الذكر بالنقص وأجازوا الفتوى
أضافوا وزادوا وكل حسب هواه
ولا حول ولا قوة الا بالله
واليوم أغلق الله بيته...
فطهر فؤادك من الذميمة والرياء...
واعبده بصدق ،أطعه واخشاه
فهو رحمان رحيم
وعساه بالغفران يجود عساه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق