كم وصفت ارضي وبهائها
باحرف عاشقة لرباها
حاملة اشواق ترابها
عطرا يُسْتَنْشَقُ من حسنها
لم تعرف الوجدان حب سواها
امسك بالقلم ليبوح بسرها
فانظم اشعاري فخرا بها
فهي العزيزة على فؤاديا
وصفت ظلال نخيل صحرائها
وثمار اشجار تلالها
بكل فصل هي بالخير زاهيا
وحقول قمحها وشعيرها
وغنا وجمال بساتينها
تسر العين وقلب الناظر اليها
اخرج من قلمي بعض مافيها
اظن اني انتهيت من وصفها
و في السطر الاول انا لجمالها
وماقلت غير نقطة من بحر بهائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق