لا أَعرِفُني
لا زمان لي
لا مكان
ريشةُ حمام
تتقاذفها الرياح
مَعين الدمع
جَفَّ
تَارك عين
لاهبة
القلبُ مّلَ
الخفقان
لا يوسف اليوم
وأنا..
لست بيوسف
والأخوة أحد عشر
أو عشرين
او يزيد .... لا يَهُم
الشمسُ والقمرُ
لا يسجدان
لن اكون عزيز مصر
لمصر عزيزها...
ولكن..
سأخرج من الجُب.
يوسف و الجب
يوسف و البحر
في الأولى بعض السيارة
في الثانية دراهم وموت
في الأولى عزيز مصر
في الثانية غريق بحر
في الأولى نبي الله
في الثانية صعد لرب النبي
في الأولى قميص أعاد البصر
في الثانية قميص ابتل دما...
في الأولى عجاف، سمان...
في الثانية.... عجاف، عجاف.
رفقا بعزيز إذلته غربة.....
قسرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق